خدااع النفســــــــ
ظلت صورته عالقة بذهني..إلى أن زال الأمل برؤيته..فتلاشت من مخيلتي..وكأن شيء لم يكن..
رأيته ذات ليله، لمحته عيناي و قد كان يناظرني، التقت الأعين و كان شعوري حق، كان يرجو لقائي..هذا ما عبرت عنه ابتسامته تلك..
كان الكبرياء سيد الموقف، جمع هو من العزة و الكرامة، و الغرور إذا بسط لمعاني سامية..
كنت ابحث عنه هنا و هناك، عله يظهر للعيان، لأسقى روحي العطشى بنظرات عينيه المتوهجة،
ساءت نظراتي المضطربة جليستي فسألتني: عمن تبحثين؟؟
ابحث عن ذاك الوسيم المفتول، ذاك الذي أشعلت نظراته الحادة النار في جوفي، جالت هذه الإجابة في نفسي الآثمة..
حان موعد رحيلي ،، تحرك الجسد و بقيت الروح ساكنه تنتظر من أسرها الشوق إليه..
وفي لحظه توقفت لها كل معالم الحياة في جسدي، ظهر من جديد، يالها من سعادة كاذبة، و كأنني أخدع نفسي بعذاب الحب الذي فاتني قطاره ، و معه انقطع حبل انتظاري ....
تحياتي
هزيم الرعد